الطُّرْفَةُ الْأُولى:
جاء فى كتاب العقد الفريد لابن عبد ربه في باب الفكاهات والمُلح أن امرأة قبيحة ذهبت إلى العطار تشترى منه فلما راها قال:"وإذا الوحوش حشرت" فقالت المرأة:" وضرب لنا مثلا ونسى خلقه".
***********************
الطُّرْفَةُ الثَّانية:
وجاء أيضا أن رجلا نحويا كان بخيلا فطرق بابه طارق : فقال من الطارق؟ فأجابه الطارق : سائل يسأل مسألة، فقال النحوي : فلينصرف السائل، فقال الطارق : اسمي أحمد واسمي لا ينصرف فسر به النحوى وأعطاه مسألته ويكاد يكون الوحيد الذي ظفر منه بشئ.
***********************
الطُّرْفَةُ الثَّالثة:
مر رجل على مجموعة من النساء فأعجبه شانهن فقال
ان النساء شياطين خلقن لنا نعوذ بالله من شر الشياطين
فردت إحداهن عليه قائلة
ان النساء رياحين خلقن لكم وكلكم يشتهي شم الرياحين
***********************
الطُّرْفَةُ الرابعة:
قال المنصور العباسي لجنده صدق القائل أجع كلبك يتبعك
فقال بعض الجند نعم ولكن ربما يلوح له غيرك برغيف فيتبعه ويدعك
***********************
الطُّرْفَةُ الخامسة:
قال المغيرةُ بنُ شُعْبَةَ: لَمْ يَخْدَعْنِي غَيرُ غُلامٍ مِنْ بَنِي الحَارِثِ بنِ كَعْبٍ فَإنِي ذَكَرْتُ امرأةً منهم لأتزوَّجَهَا. فقالَ: أيها الأميرُ:لا خير لك فيها فقلت: ولم؟ قال: رأيْتُ رَجُلًا يُقَبِّلُها فأعرضَ عنها ، فتزوجها الفتى ، فقابلتُ الفتى وقلتُ ألمْ تُخْبِرنِي أنَّك رأيْتَ رَجُلًا يُقَبِّلُها؟ قال: نعم رأيتُ أبَاها يُقبِّلُهَا.