منتديات ابناء تعز الحالمه
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمــات، بالضغط هنا كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
منتديات ابناء تعز الحالمه
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمــات، بالضغط هنا كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
منتديات ابناء تعز الحالمه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى كل الاحبة ،،
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 تابع التفسير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمدالجعفري
الادارة العامة



تابع التفسير Jb12915568671
عدد المساهمات : 109
تاريخ التسجيل : 12/09/2011

تابع التفسير Empty
مُساهمةموضوع: تابع التفسير   تابع التفسير Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 16, 2011 1:30 am


تفسير سورة النحل - الآية: 1
(أتى أمر الله فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما يشركون"1")
أي: أنه العليم بزمن وقوع كل حدث، وقد ثبت التسبيح له ذاتاً من قبل أن يوجد الخلق؛ فهو القائل:

{يسبحون الليل والنهار لا يفترون "20"}
(سورة الأنبياء)

ثم خلق السماوات وخلق الأرض وغيرهما. أي: أنه مسبح به من قبل خلق السماوات والأرض، وهو القائل سبحانه:

{سبح لله ما في السماوات وما في الأرض .. "1"}
(سورة الحشر)

ولكن هل انتهى التسبيح؟ لا، بل التسبيح مستمر أبداً، فهو القائل:

{يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض .. "1"}
(سورة الجمعة)

إذن: فقد ثبتت له "السبحانية" في ذاته، ثم وجد الملائكة يسبحون الليل والنهار ولا يفترون، ثم خلق السماء والأرض، فسبح ما فيهما وما بينهما؛ وجاء خلقه يسبحون أيضاً ـ فيا من آمنت بالله إلهاً سبح كما سبح كل الكون. ولقائل أن يسأل: وما علاقة "سبحانه وتعالى" بما يشركون؟ ونعلم أنهم أشركوا بالله آلهة لا تكلفهم بتكليف تعبدي، ولم تنزل منهجاً؛ بل تحلل لهم كل محرم، وتنهاهم عن بعض من الحلال، وتخلوا بذلك عن اتباع ما جاء به الرسل مبلغين عن الله من تكليف يحمل مشقة الإيمان. وهؤلاء هم من سيلقون الله، وتسألهم الملائكة: أين هم الشركاء الذين عبدتموهم مع الله؟ ولن يدفع عنهم أحد هول ما يلاقونه من العذاب.
وهكذا تعرفنا على أن تنزيه الله سبحانه وتعالى ذاتاً وصفاتاً وأفعالاً هو أمر ثابت له قبل أن يوجد شيء، وأمر قد ثبت له بعد الملائكة، وثبت له بعد وجود السماوات والأرض. وهو أمر طلب الله من العبد المخير أن يفعله؛ وانقسم العباد قسمين، قسم آمن وسبح، وقسم له يسبح فتعالى عنهم الحق سبحانه لأنهم مشركون.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تابع التفسير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تابع التفسير
» تابع التفسير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابناء تعز الحالمه :: ،، آلـمـلـتقــيــآت آلإســــلآميـــة ،، :: القران الكريم-
انتقل الى: