أبناء تـــــــــــــــــعز وماذا بعد؟؟؟

تعز عروسة الفضول وعاصمة الثقافة ...



روعة السياحة بنكهة مميزة تختلف عن غيرها بمذاقها السحري الجميل

هذه هي تعز التي أنجبت الرجال الميامين الذين دافعوا عن الثورة والجمهورية وكانت ملتقى اليمنين

الشمال والجنوب

وأعطي فيه الضابط علي عبد الله صالح حينها لقب تيس الضباط حيث بزغ فيها نجمه ووجد فيها سعده وتسلق منها إلى رئاسة الجمهورية ثم لجأ بعدها إلى قبيلته ونسي تعز

رحل عنها بعد أن نزع أوتاد خيمته التي عاش فيها في المفرق وأحرق بقايا ها تاركا المفرق والوازعية وموزع لعصابات السطو والجريمة والخمور

لكني متا كد من ان علي الصالح حينها كان منكبا على عمله ودوامه في المعسكر الى ابعد الحدود فلو خرج يوما واحدا الى مايجاوره
لرأى هناك صومالا آخر
وجحيما من نوع مختلف
وعذابا اليما

فقر مدقع والاف من الناس لا يجدون ما يقتاتون به عدا فتات الفتات
امراض لا حصر لها واي امراض
حمى الضنك وفيروس الكبد الوبائي والذي ينتشر انتشار النار في الهشيم


مرت سنوات طويله
والغي فيها تاريخ هذه المحافظة البطله وغيرت اسماؤها والقابها

ذخر جبل حبشي
شمير مقبنه
المعافر الحجرية
لم يكن ذلك عرضا بل لدلات اكبر مما نتصورها وهذا ليس مجالها

ولم يبق من ابناء المحافظة في السلطة غير الذين يشتغلون بالريمونت كونترول

بعد ان يتم تفريغهم من اي انتماء او هوية


دعك من الكهرباء فهي لم ولن تصل الى اغلب مديريات المحافظة منذ قيام الثورة
ودعك من الصحه فاغلب مديريات المحافظة لا يعرفون اكثر من البندول
ودعك من كل ما يتعلق بحياتنا كبشر

لاننا لم نصل الى هذه المرحلة بعد

ولكن الاستهتار

والسخرية والدجل والكذب

وعود عرقوبية لا تتحقق ابدا

ليس لفساد حكومي معتاد
وإنما لأن أبناء تعز

(عادي)

فعلت ام لم تفعل

حفنة مال ملعون للمشائخ ثم افعل بهم ما تشاء

إن شراء البشر أكبر احتقار لهم واستعباد

ولا يحتاجهم آل الصالح إلا وقت الملمات والشدائد الإنتخابيه باعتبارهم ورقة انتخابيه لا مساومة عليها



ولكن من المؤكد أيضا أن أبناء تعز لا يدنون للضعف ولا للإستكانة

وإنما هو اليأس من الواقع

حتى إذا علم الجميع أن هناك طريقا للنور

والحرية من الاستعباد والاستبداد فلن يتردد أحد في سلوكه


فهل علمتنا الايام مالم تعلمنا الخطابات الزائفة ؟